Project Management for ALL



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Project Management for ALL

Project Management for ALL

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Project Management for ALL

All About Construction Project Management


2 مشترك

    طرائف متنوعة 3

    تامرالمصرى
    تامرالمصرى
    مشرف متميز
    مشرف متميز


    عدد الرسائل : 227
    العمر : 47
    تاريخ التسجيل : 18/03/2008

    طرائف متنوعة 3 Empty طرائف متنوعة 3

    مُساهمة من طرف تامرالمصرى الإثنين مايو 12, 2008 8:26 am

    شاعر وسيكارة سئل الشاعر المهجري ايليا ابو ماضي لماذا انقطع عن التدخين فأجاب: أدمنت التدخين إدمانا شديدا بحيث اني كنت استغني عن القداحة أحيانا إذ أشعل السيجارة من عقب السيجارة. ثم انقطعت فجأة عن التدخين وصرت ابغضه أسعى الى منع أصحابي عنه. أما السبب فهو: في إحدى السهرات الحميمة كنت أدخن كعادتي. وكان بين الساهرين طبيب خفيف الروح. قال لي أحدهم: يا صاحبي لماذا لا تقلع عن التدخين فهو يضر بصحتك ويحرق مالك على غير طائل. أجبته: إن للتدخين حسنات كثيرة، رغم سيئاته، منها إن السيجارة هي رفيقك الدائم تسليك وتفرج همك وتساعدك على التفكير وتشحذ القريحة، لا سيما بالنسبة للشاعر. وكان الطبيب يصغي الى كلامي باهتمام فلما انتهيت قال: لقد نسيت يا صديقي فوائد أخرى للتدخين. وتعجب الحاضرون كيف ان الطبيب يتحدث عن فوائد التدخين وتشجعت انا اذ رأيت في الطبيب حليفا. لكن سروري لم يدم طويلا بعد أن ذكر الطبيب هذه الفوائد وشرحها، وهي: أولا: التدخين يبعد الكلاب عن المنزل وثانيا انه يقضي على البر غش والهوام وثالثا إن المدخن لا يذوق طعم الشيخوخة. وإذ رآنا كلنا منذهلين ننتظر شرح هذه الفوائد قال: التدخين يبعد الكلاب لان المدخن يسعل سعالا شديدا يخيف الكلاب، ?لأنه برائحته القوية السامة يقضي على الهوام، ثم انه يقصر العمر فلا يذوق صاحبه طعم الشيخوخة لانه معرض لمرض القلب فيموت فجأة. على الفور أطفأت السيجارة وودعتها الى الأبد.

    <TR>بين حافظ وشوقي كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي، أمير الشعراء. وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ إبراهيم هذا البيت ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة: يقولون إن الشوق نار ولوعة - فما بال شوقي اصبح اليوم باردا فرد عليه احمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها: أودعت إنسانا وكلبا وديعة - فضيعها الإنسان والكلب حافظ

    <TR>بين الاخطل الصغير وطانيوس عبده روى الاخطل الصغير عن صديقه الروائي طانيوس عبده قال: قضى عليه سوء الطالع أن يكون تحت السن العسكرية عندما اضطر الأتراك (في الحرب العالمية الأولى) الى تجنيد الاحتياطيين، فكان يلوذ حينا بالاختفاء وحينا بالسعي لجمع البدل العسكرية. وكان الجند يلاحقونه فوصف حالته شعرا: سجين في البيوت وليس ذنبي - سوى اني اخاف من القتال أروح فتبحث الأخبار عني - كأني من صناديد الرجال أيرجى من خيالي قتالا - وقد أصبحت افزع من خيالي ووصف حالة بؤسه: أموت كي أكسبهاا ليرة - عزّت وهانت ند قوم وقوم أموت حتى اشتهي أن أجد - خبزا بها من بعد جوع وصوم فياله عيشا نذوق الردى - ثلاث مرات به كل يوم قال الاخطل الصغير في مذكراته: بينما أنا أتفقد بقرة لي كنت اقتنيها في بستان استأجرته للاستعانة به على ضنك تلك الأيام إذا بطانيوس مطل على البيت يناديني ضاحكا من موقفي هذا فما أن أقبلت عليه حتى ابتدرني بقوله: عهدتك من قبل ترعى البشر - فما بالك اليوم ترعى البقر!

    <TR>جزاء الخيانة قرأ الروائي اللبناني الفكه، طانيوس عبده، في كتاب تاريخي إن اليونانيين القدماء كانوا يعاقبون المرأة التي تخون زوجها بجدع انفها والرجل الذي يخون زوجته بقلع عينيه، فكتب على هامش الكتاب: فلو وصلت شرائعهم إلينا - على ما نحن فيه من مجون لأصبحت النساء بلا أنوف - أصبحت الرجال بلا عيون

    <TR>احبوا أعداءكم كان طانيوس عبده يحب الخمرة لأنها على حد اعتقاده، مفتاح القريحة. وذات يوم زاره صديق له وهو كاهن ورع وقال له بلهجة النصح: إن اكبر أعدائك يا أخي هو الخمر ضحك طانيوس عبده واجاب: ألا يقول الكتاب المقدس الذي تعلموننا إياه: احبوا أعداءكم فقال الكاهن، وكان حاد الذكاء: اجل قال الإنجيل: أحبو أعداءكم ولم يقل ابتلعوهم وقال طانيوس عبده في الخمرة: وعودني الزمان على التأسي - ولولا حيلتي لقتلت نفسي فصرت إذا يئست سألت كأســي - فقالت: انه عمر ويمضي

    <TR>تامر الملاّط عُرف المتصرف واصا باشا بحبه المال وضعفه تجاه الرشوة التي كانت تريه الأبيض اسود والأسود ابيض. وكان أمين سره كوبليان يحسن اختيار الحسان للوصول الى غايته لأن واصا كان مفتوناً بالجنس اللطيف الشديد الاغراء. لما مات واصا باشا هلل اللبنانيون وتنفسوا ارتياحاً وقد عبر الشاعر تامر الملاط عن شعورهم بالشعر العامي والشعر الفصيح فقال: مات الباشا يا لبنـــان - صرت تئمن عما قروشك كان القواد كوبليـــان - وكنت تخاف عاطربوشك قالوا قضى واصا وواراه الثرى - فأجبتهم وأنا الخبير بذاته رنّوا الفلوس على بلاط ضريحه - وأنا الكفيل لكم برد حياته

    <TR>حافظ إبراهيم وشعره الساخر اشتهر الشاعر المصري الكبير حافظ إبراهيم بنضاله السياسي ضد الحكم البريطاني على مصر بحيث استحق لقب شاعر الاستقلال. ومن اطرف شعره السخريّ اللاذع في نقد الحكم البريطاني قصيدة قالها في الجيش الإنكليزي يوم هاجم مظاهرة للسيدات المصريات سنة 1919 وقد انطلقت منادية بالتحرر: ... وإذا بجيش مقبــل، - والخيل مطلقة الأعنـــة! وإذا الجنود سيوفهـــا - قد صوبت لنحـــورهن وإذا المدافع والبنــــا - دق والصوارم والأسنـة والخيل والفرسان، قــد - ضربت نطاقاً حولهــن. والورد والريحان، فـي - ذاك النهار سلاحهـــن فتطاحن الجيشان ساعــا - تٍ تشيب لها الأجنـــه فتضعضع النسوان والنس - وانُ ليس لهن منــــه، فليهنإِ الجيش الفخـــور - بنصره، وبكرههنـــه
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 358
    تاريخ التسجيل : 13/02/2008

    طرائف متنوعة 3 Empty رد: طرائف متنوعة 3

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مايو 18, 2008 3:11 pm

    بانتظار طرائف متنوعة 4 Laughing

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:16 pm