السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزّاء
إليكم هذا الموضوع المفيد لكل من يريد أن يلتحق بوظيفة معيّنة ....
(((نصائح في مقابلات الإلتحاق بالوظائف)))
الموضوع إقتبسته من مجلة صانعو القرار( Vol.2-No.8 - May - june.2007 / مدينة دبي للإعلام / الإمارات العربية المتحدة) بينما كنت أتصفّح المجلّة ، وكتبته كاملاً كما جاء ....
الموضوع من تأليف مختصّين بفنون الإدارة وعلم النفس ، وإن هذه النصائح يجب مراعاتها في جميع البلدان العربيّة بشكل عام ودول الخليج العربي بشكل خاص .......
أخيراً
أقول : النصيحة الأولى والأهم في مقابلات الإلتحاق بالوظائف ، الدعاء و سؤال الله تعالى التوفيق في المقابلة والعمل بهذه الشركة أو تلك ، كذلك الإستخارة كما علّمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، وبعد ذلك نأخذ بالأسباب ونتوكّل على الله سبحانه وتعالى .....
أرجو الفائدة للجميع
والله وليُّ التوفيق
--------------------------------------------------------------
نصائح في مقابلات الإلتحاق بالوظائف
إخوتي الأعزّاء
إليكم هذا الموضوع المفيد لكل من يريد أن يلتحق بوظيفة معيّنة ....
(((نصائح في مقابلات الإلتحاق بالوظائف)))
الموضوع إقتبسته من مجلة صانعو القرار( Vol.2-No.8 - May - june.2007 / مدينة دبي للإعلام / الإمارات العربية المتحدة) بينما كنت أتصفّح المجلّة ، وكتبته كاملاً كما جاء ....
الموضوع من تأليف مختصّين بفنون الإدارة وعلم النفس ، وإن هذه النصائح يجب مراعاتها في جميع البلدان العربيّة بشكل عام ودول الخليج العربي بشكل خاص .......
أخيراً
أقول : النصيحة الأولى والأهم في مقابلات الإلتحاق بالوظائف ، الدعاء و سؤال الله تعالى التوفيق في المقابلة والعمل بهذه الشركة أو تلك ، كذلك الإستخارة كما علّمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، وبعد ذلك نأخذ بالأسباب ونتوكّل على الله سبحانه وتعالى .....
أرجو الفائدة للجميع
والله وليُّ التوفيق
--------------------------------------------------------------
نصائح في مقابلات الإلتحاق بالوظائف
في الماضي كان الإلتحاق بأيّة وظيفة يتطلّب عدداً من الشروط ، في مقدمتها المؤهلات العلمية ، وتطوّرالأمر ليشمل الخبرة في مجال العمل .
أما اليوم ، وبعيداً عمّا يحيط بأجواء العمل في بعض بلداننا العربيّة ، التي تدخل فيها عوامل أخرى مثل : الوساطة والعلاقات الشخصيّة ، فإن امتلاك مقوّمات أخرى مثل : حسن المظهر ، والقدرة على التعبير عن النفس ، والإنطباع الإيجابي الذي يخلفه من المقابلة ، أو النظرة الأولى ، باتت أهم شروط الإلتحاق بأية وظيفة.
لذلك فإن المقابلة الشخصيّة الأولى في غاية الأهميّة وأصبح لها عدّة قواعد ، يدخل بعضها في إطار (الإتيكيت). تقول الدكتورة غادة جمعة ، خبيرة فنون (الإتيكيت): " يجب على المتقدّم لوظيفة ما أن يتخلّص من القلق قبل المقابلة ، ويضع في إعتباره أنّ من يقابلونه ليسوا متحفّزين ضدّه أو يتصيّدون لأخطائه ، بل يبحثون عن مواطن القوة في شخصيّته وإمكاناته التي يجب عليه تعلم كيفيّة إبرازها " ، لكن هناك خطوات يجب إحترامها ، حسب رأي الدكتورة غادة :
- الإستعداد للمقابلة أمراً واجباً ، وأول خطوة يجب أن تكون بجمع معلومات كافية عن الشركة أو المكان الذي سيتقدّم الشاب أو الفتاة للعمل به ، وهذه المعلومات يمكن الحصول عليها من طرق عدّة ، منها : الإنترنت أو الصحف ، مثلاً التعرّف على الأقسام الموجودة داخل الشركة ، وطبيعة العمل فيها ، والشخصيّة التي ستدير المقابلة وغيرها من المعلومات ، التي تجعل المتقدّم أكثر استعداد وثقة .
- أثناء المقابلة عليك التّركيز في عرض قدراتك ، ولاتتكلم في مالا تستطيع فعله ، بعبارة أخرى تحدّث عن الممكن والإيجابيات وليس العكس .
- في ما يخض المظهر الخارجي ، كلّما كان نمط الزي يقارب زي العاملين بالشركة كان أفضل ، عليك أن تكون أنيقاً ، بعيداً عن ملابس الموضة المستفزّة ، بالنسبة للشباب يجب تجنّب تطويل الشعر ، وملاحظة أن ربطة العنق هي أول ما تقع عليه عين الممتحن ، لذلك يجب أن تكون خالية من الصور والشعارات مع عقدها بعناية وألا يتجاوز طولها حزام البنطلون ، بالنسبة للقميص ، يفضّل أن يكون فاتح اللون وبأكمام طويلة ، ولا يفضّل المبالغة في إكسسوارات البدلة ، مثل : الأزرار المذهّبة ، البساطة يجب أن تكون شعارك الأول ، لذلك عندما يتعلّق الأمر بالإكسسوارات فيمكن الإكتفاء بساعة يد ؛ الأمر لا يختلف بالنسبة للفتيات ، إذ يجب عليهنًّ اختيار أقل قدر من المجوهرات أو الإكسسوارات ، وعدم إرتداء ملابس ضيّقة تبرز مفاتن الجسم ، تسريحة الشعر أيضاً يجب أن تكون بسيطة بشدّ الشعر إلى الوراء مثلاً ، أو تركه مسترسلاً من دون مبالغة ، (الماكياج) يجب أن يكون هادئاً لأنّه يعطي الانطباع بهدوء الشخصيّة ، والقدرة على العمل الجاد .
- من جهتها تؤكد الدكتورة علويّة عبد الباقي ، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس في مصر ، على أهمّية المقابلة الاولى ، وتقول :" يفضّل الذهاب للمقابلة قبل الموعد بربع ساعة ، لأن ذلك يعطي انطباعاً إيجابياً بأنّك تقدّر الوقت وتحترم المواعيد ".
- عند المقابلة عليك رسم ابتسامة دافئة على وجهك ، وعدم النظر إلى الأرض أو تحني رأسك بين أكتافك ، لأنّ ذلك يعكس الخوف وعدم الثقة بالنفس .
- إيّاك والغرور ، فعندما تتكلم ، مثلاً : لاتحاول أن تتظاهر بأنّك تفهم أكثر منه ، حتى لو كنت كذلك بالفعل .
- عند جلوسك راعي عدم وضع قدم على الأخرى ، بل اجلس مستقيماً بإسناد ظهرك على المقعد .
- إذا وجّه لك سؤال غير مفهوم ، يمكنك الطلب من السائل توضيح ما يقصده ، فأن تكون غبياً لمدّة دقيقة أفضل من الاستمرار في الغباء ، مع العلم أنّ بعض الأسئلة تكون متوقّعة ، لذلك يمكن التدرب على إجابتها قبل الوقت .
- من الأسئلة الشائعة أثناء المقابلات :
لماذا تركت عملك السابق ؟
لماذا تعتقد أن هذه الوظيفة ملائمة لك ؟
عرّفنا بنفسك وخبراتك ؟
ماهي أهدافك من الوظيفة ؟
وماذا قرأت أخيراً ؟
وكيف تقضي أوقات فراغك ؟
- بالنسبة للخريجين الجدد تكون الأسئلة :
لماذا اخترت هذا التخصص ؟
وماهي طموحاتك الوظيفيّة ؟
من الهام جداً أن تتجنّب الحديث بشكل سيىء عن مكان العمل السابق ، حتى لو كنت تركته في ظروف غير ودّية ، لأن ذلك قد يعطي إنطباعاً سيئاً عنك .
- تجنّب التصريح بأن هدفك من الإنتقال هو الحصول على راتب أعلى ، حتى لو كان ذلك صحيحاً ، في المقابل ركّز على رغبتك في إكتساب خبرات أفضل وأكثر .
- عند سؤالك عن الخبرات التي تملكها ، أجب بالخبرات المطلوبة للشركة في مجال الوظيفة ، ولاتقلّل من شأنك أو تستخدم ألفاظاً تدل على ذلك .
- تجنّب صيغة القسم بالله مثلاً ، لأنّه من المفترض ومن الطبيعي أنّك صادق في كلامك .
- إذا سُئلت عن قضايا عامّة أو حدث معروف ، يجب أن تقول رأياً قاطعاً بالتأييد أو المعارضة ، لتعرف لجنة المقابلة أنّك صاحب رأي واضح ، وتثق بنفسك ، وقادراً على إتخاذ القرارات .
- يفضّل أن تكون كلماتك واضحة ، وفي مكانها ، ولاداعي للمصطلحات السلبيّة مثل ( احتمال ، يمكن ، ربّما ،..)، لأن أي ايحاءات بالتردد ، أو إيماءات تدل على الشك ، توحي بضعف الشخصيّة وعدم القدرة على توصيل المعلومة .
-لا تكثر من إستخدام كلمة " أنا " ، وإذا طرح عليك سؤال لم تعرف إجابته ، لا تقول "لا أعرف "، بل فقط " هذا السؤال سيكون دافعاً لي للبحث ومعرفة الإجابة حتى لو لم ألتحق بالوظيفة ".
- وأخيراً وليس آخراً ، تأتي مرحلة ما بعد المقابلة ، وهي مهمّة جداً ولا يجب الإستهانة بها ، فعليك المتابعة لمعرفة من الذي وقع عليه الإختيار ، إذا لم تكن أنت المحظوظ ، لابأس من أن ترسل رسالة شكر للشركة على وقتها ، وتوضّح أنك تعلمت من التجربة حتى لو لم تحقق هدفك الأساسي ، وبمجرّد أن تكون هناك فرصة ثانية قد يفكرون فيك جدّياً .
المصدر : مجلة صانعو القرار/ Vol.2-No.8-May – june.2007 / مدينة دبي للإعلام / الإمارات العربية المتحدة .