سلسلة مقالات : التدريب والمستقبل (5)
دكتور صلاح لطفي آل هارون
الانفاق على التدريب عربياً
خلص تقريرُ التنافسية العالمية لعام 2016-2017 الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، مصنّفاً فيه 138 دولة في العالم حسب قدرتها التنافسية. إلي انخفاض معدل انفتاح اقتصاد الدول على الخارج يهدد نمو اقتصادها ومعدلات الرفاهية، كما أن بعض سياسات التحفيز المالي لم تكن كافية للحفاظ على معدلات نمو اقتصادي جيدة، إذ يجب أن تقترن مع إصلاحات حقيقية في التنافسية، وأخيراً وجد التقرير أن الاستثمار في الابتكار يوازي أهمية الاستثمار في البنية التحتية وتطوير المهارات.
ويعتمد مؤشر التنافسية العالمي على 114 عاملاً لقياس التنافسية. يتم تصنيف هذه العوامل ضمن 12 مجموعة أساسية تضم: المؤسسات، البنية التحتية، الاقتصاد الكلي، البيئة، الصحة والتعليم الأساسي، التعليم العالي والتدريب، كفاءة سوق السلع، كفاءة سوق العمل، تطور السوق المالي، الاستعداد التقني، حجم السوق، تعقيد الأعمال، والابتكار.
وفيما يخص مؤشرات التدريب فيضمن التقرير 3 مؤشرات رئيسية هي :
التدريب في مواقع العمل
توافر خدمات التدريب المتخصص محليا
ومدي تدريب العاملين
وفيما يخص المؤشر الأول فقد حققت كل من الامارات وقطر المرتبة 21 دوليا بينما البحرين في المرتبة 30 عالميا وبلغ ترتيب السعودية 66 ومصر في المرتبة 136 عالميا.
وحول مؤشر توافر خدمات التدريب المتخصص فقد حققت قطر والامارات والبحرين مواقع متقدمة دوليا وهي 18، 22، 35 على التوالي. بينما حققت السعودية الترتيب 76 ومصر 136.
ومن حيث مدي تدريب العاملين فجاءت قطر ضمن الدول العشر الأولي عالميا حيث أحتلت المرتبة 8 ثم الامارات 16 والبحرين 26 والسعودية 57 ومصر 137.
لمزيد من المعلومات
يمكنك زيارة الموقع الاكتروني لمشروع معايير التدريب
www.ici-ugk.net
أو طلب موسوعة المعايير الدولية للتدريب
او زيارة الموقع الالكتروني للدكتور صلاح لطفي
www.salahlotfy.com
دكتور صلاح لطفي آل هارون
الانفاق على التدريب عربياً
خلص تقريرُ التنافسية العالمية لعام 2016-2017 الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، مصنّفاً فيه 138 دولة في العالم حسب قدرتها التنافسية. إلي انخفاض معدل انفتاح اقتصاد الدول على الخارج يهدد نمو اقتصادها ومعدلات الرفاهية، كما أن بعض سياسات التحفيز المالي لم تكن كافية للحفاظ على معدلات نمو اقتصادي جيدة، إذ يجب أن تقترن مع إصلاحات حقيقية في التنافسية، وأخيراً وجد التقرير أن الاستثمار في الابتكار يوازي أهمية الاستثمار في البنية التحتية وتطوير المهارات.
ويعتمد مؤشر التنافسية العالمي على 114 عاملاً لقياس التنافسية. يتم تصنيف هذه العوامل ضمن 12 مجموعة أساسية تضم: المؤسسات، البنية التحتية، الاقتصاد الكلي، البيئة، الصحة والتعليم الأساسي، التعليم العالي والتدريب، كفاءة سوق السلع، كفاءة سوق العمل، تطور السوق المالي، الاستعداد التقني، حجم السوق، تعقيد الأعمال، والابتكار.
وفيما يخص مؤشرات التدريب فيضمن التقرير 3 مؤشرات رئيسية هي :
التدريب في مواقع العمل
توافر خدمات التدريب المتخصص محليا
ومدي تدريب العاملين
وفيما يخص المؤشر الأول فقد حققت كل من الامارات وقطر المرتبة 21 دوليا بينما البحرين في المرتبة 30 عالميا وبلغ ترتيب السعودية 66 ومصر في المرتبة 136 عالميا.
وحول مؤشر توافر خدمات التدريب المتخصص فقد حققت قطر والامارات والبحرين مواقع متقدمة دوليا وهي 18، 22، 35 على التوالي. بينما حققت السعودية الترتيب 76 ومصر 136.
ومن حيث مدي تدريب العاملين فجاءت قطر ضمن الدول العشر الأولي عالميا حيث أحتلت المرتبة 8 ثم الامارات 16 والبحرين 26 والسعودية 57 ومصر 137.
لمزيد من المعلومات
يمكنك زيارة الموقع الاكتروني لمشروع معايير التدريب
www.ici-ugk.net
أو طلب موسوعة المعايير الدولية للتدريب
او زيارة الموقع الالكتروني للدكتور صلاح لطفي
www.salahlotfy.com